وقد وافق المجلس العلمي-التقني لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الحكومية على مقترح يقضي باستخدام القطاع الروسي العامل في محطة الفضاء الدولية كأساس لإنشاء محطة فضائية وطنية جديدة. وبدلا من إطلاق وحدات جديدة بالكامل، تخطط موسكو لتحديث الهياكل الحالية، ما من شأنه تقليل التكاليف وتسريع عملية إنشاء المحطة المستقبلية.
وينصّ المشروع على الإبقاء على الوحدات العاملة التابعة لمحطة الفضاء الدولية، إلى جانب تشغيل وحدات جديدة بعد انتهاء عمر المحطة الحالي المقرر عام 2030.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن وحدة “زفيزدا” (النجم)، التي أُطلقت عام 2000، تواجه ضغوطا متزايدة، حيث سُجلت حالات ارتفاع في معدلات تسرّب الهواء ومشكلات تقنية ناتجة عن التعرض الطويل لبيئة الفضاء.
ورغم ذلك، قررت روسيا تمديد فترة تشغيل قطاعها الفضائي ضمن المحطة الدولية حتى عام 2028، آخذة في الاعتبار الأوضاع الدولية الراهنة والحالة التقنية لمكوّنات المحطة.
وبعد الانسحاب من محطة الفضاء الدولية، ستُدمج الوحدات الروسية القديمة مع وحدات جديدة لتشكيل محطة مستقلة قادرة على العمل بشكل منفصل عن المشروع الدولي. ورغم التحديات التقنية القائمة، ترى موسكو أن هذا النهج يتيح الاستفادة المثلى من الموارد الحالية ويقلل من المخاطر المرتبطة ببناء محطة جديدة بالكامل.
المصدر: تاس
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
عربي.rt.com
بتاريخ: 2025-12-25 09:56:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

تنويه من موقعنا
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-25 10:20:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

