المنشد محمد رمال من ذوي الأعمال الخالدة التي لا تفنى
تعدّدت اناشيده وتنوّعت وامتازت بخليطٍ غنيّ من الألحان و مزيجٍ شجيٍّ من قوة الصوت وحنانه في آنٍ معاً، إنه المنشد الّلامع المتميّز “محمد رمال”.
جُلّ ما يميز كل امرءٍ عن غيره فكيف في تاريخ الأعمال الإسلامية والدينية، ولعلَّ أبرز ما تميّز به المنشد محمد رمال هو تسجيله باكورة أسماء الله الحسنى، حيث خصّص لكل إسم قصيدة ذات طابع أخّاذ وسلس، يأخذُ كُلَّ مستمع لدنيا الخيال ولعالمٍ مليىء بالمشاعر والاحاسيس المرهفة.
هذا العمل الضخم نال أصداءاً واسعة في العالم العربي والإسلامي وكان أبرز ما تألقَّ به المنشد وشكّلَّ علامة فارقة في مسيرته الفنية، أنَّهُ نال إقبالاً كثيفاً وشعبيةً واسعةً من قبل المستمعين والمحطات الإذاعية والتلفزيونية العربية والدينية.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا العمل من الأعمال المحببة إلى قلب المنشد إذ أنه بذل قصار جهده وكل ما لديه من حب ووقت لجعله كامل ومثالي. فقد إستغرق تأليف القصائد ستة اشهر، وما يقارب السنتين ونصف من التلحين والتسجيل والتوزيع، ولقد تم إنتاج هذا العمل الضخم من قبل شركة رهام للإنتاج الفني التابعة لنقيب الفنانيين المحترفين في لبنان الأستاذ محمد ابراهيم، حيث تعاونا سوياً على لإنجاز هذا العمل بمشاركة افكار المنشد محمد رمال، إذ أنَّها كانت فكرته منذ البداية لإبتكار عملٍ من هذا النوع.
من جهةٍ أخرى، تم تصوير مشاهد مختلفة لعدد من القصائد بهدف زيادة تفاعل المستمعين والمشاهدين، وسرعان ما اثّر هذا العمل على قلوب الكثيرين ولاقى رواجاً واسعاً، لأنَّه يتناول أسماء المعبود والمحبوب الواحد الأحد، وقُدِّمَ بصوتٍ متيينٍ وصلب.ومثل هكذا عمل سوف يبقى خالداً لأجلٍ غير مسمى، لتتوالى الاجيال كلها على استماعه والاستمتاع به.